من أغرب ماسمعت عن الطب الشعبي أن رجلاً لديه أبن في مقتبل العمر ،
لم يتجاوز ((العقد الثاني)) تقريباً وكان الولد متهور وطائش ((مرجوج شوي))
والمعروف لدينا أن عامة الشعب يقدّس الطب الشعبي والخزعبلات
التي بدأ يمارسها الكثيرون من أجل الحصول على المادة فقط!!
ولو كانت العاقبة هي روح المواطن!!
أخذه الوالد ولده إلى معالج ((طبيب شعبي)) من أجل أن القراءة عليه
أو صرف ماخف وزنه وثقل سعره من الأعشاب والأدوية التي لا تسمن ولا تغني من جوع
وعندما شاهده هذا الطبيب الشعبي وبعد الفحص والتمحيص والتمريخ
قام الطبيب الشعبي بحلق رأس الشاب على الصفر(( زيرو)) بالموس!!
وقام بتلطيخ رأسه بعجينة من الدقيق الفاخر!! حتى غطّى الجمجمة بالكامل
فأخذت العجينة تنتفخ وتبرز من 3 أماكن في رأس الشاب!!
وعلّم عليها بقلم سبوّره((ماستر))
وأخذ الميسم (( وهو السيخ التي وضعه في النار))
فأصبح لونه بين الأحمر والبرتقالي من شدة النار والعياذ بالله
وقام بكي العلامات الثلاث التي أشار إليها بالقلم !!
معللاً فعلته النكراء بأن الولد في رأسه تنسيم
الغريب في الموضوع أن العقل والرزانة نزلت على الشاب بعد الكّيات الثلاث!!
هل يصدّق هذا المعالج بعد هذا الطب الغريب!!
هذه القصّة أوردها الدكتور جابر القحطاني
رئيس قسم العقاقير ومدير مركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في جامعة الملك سعود
على ذمة أحد الشباب اليوم وأنا لم أشاهد الحلقة ،،
ولكنه يقول أن المذيع لم يستطيع تكملة الحوار مع الدكتور جابر من شدة الضحك