[بسم الله...
أبحرت في سفينة الأحلام..
لأجمع أحلا الكلام..
ورميت بسنارتي،،
فرحت أصطاد الكلمات..
وأي كلمات..
كلمات إهتزت لها القلوب..
أنارت كل الدروب..
فأمسكت بـ(أحبك ، أعشقك ، قمر ، حلو)
وبعدها وضعت ساقي على ساقي..
وبدأت أرتب أوراقي..
وأخيرآ توصلت إلى "أحبك وأعشقك فأنت حلو كالقمر"
ورجعت بي سفينت الأحلام،،
إلى الشاطى بسلام..
وأنا يشدني الشوق واللهفة..
وبدأت أرسم أحلا الأمنيات..
ولكن ماهي إلا لحظات..
ومن بعدها أتت الأسفات..
لماذا؟؟
فاللحظة التي إنتظرتها..
مع الأسف طارت خلف طيور الماء..
قد ودعتني وظاعت في الأجواء..
هكذا هو الحب..
إذ لا يكتمل..
وإذا إكتمل سرعان ماينفصل..
وبظرة حزن..
نطرت إلى هديتي..
تلك الكلمات..
التي تغطيها أزهار ملفوفات..
وسال الدمع مني..
وهذه هي حالي دائمآ معه..
إذ أنه بعيد..
بعيد لا بمكانه،، لكن بقلبه..
ووضعت الهدية على الهدايا السابقة..
لعلها في يوم ما تصبح بين يداه..
كل هذا ولم أتعب في لحظة..
إذ كيف أتعب وأنا أتمنى أن ألقاه..
فأنا أهواه..
إنه الذي سال الدمع مني لذكراه..
فكيف يصيبني الآرق..
وقلبي للقياه إحترق..
فكم رسمته على الورق..
وذات مره أمسكت بالقلم..
لأكتب معاناتي والألم..
فبكى القلم قبل أن تبكي عيناي!!!
يالها من لحظات..
أي لحظات..
بل هي سنوات..
ولكن مع الأسف كان عنوانها الجحود والحرمان..
وأنا اليوم غريق في بحر الأحزان..
يكتب قلمي قبل أن ينطق لساني،،
وأتخيل ما لا أراه..
وأعيش على أنني آراه..
فيامن أعشقة وأتمناه..
قف لحظة..
إنظر إلي وجهي..
إنظر إلى دمعي..
إنظر إلى قلبي كيف يخفق بسرعة عند ملاقاتك..
ألم تنظر إلى القلم كيف بكى..
عندما رأى معاناتي والأسى..
إن أشفقت علي فاإرفع ذراعيك وإحضني بينهما..
وان سرك حالي فبيديك ضع التراب من فوقي،،
ولا تدعني فوقه..
فلا حيات لي بعدك!!...
؛؛؛
أشكر من وجه لي الدعوه ,اتمنى أن أكون عضو خفيف عليكم...
مع تحياتي:
الأمل[/center]